لا يتوقف دور الألعاب التعليمية على تنمية الجوانب العقلية والذهنية والمعرفية لدى طفلك، لكن لها دور أكبر وأهم في تعزيز التعلم التعاوني لديه، وتعزيز روح العمل في جماعة ومشاركة ومساعدة الآخرين في حل أي مشكلة تواجههم، والآن ستتعرف على أهمية هذه الألعاب للقيام بهذا الدور، مع تحديد أهم الألعاب التعليمية ودور كل نوع في تنمية إدراك وسلوك الطفل وهو في مراحل عمرية مبكرة، سواء كانت ألعاب ذكاء وتخيل أو ألعاب القراءة والكتابة.

 

الوصف 

يجب عليك معرفة أهمية الألعاب التعليمية لتعزيز التعلم التعاوني لدى طفلك، ومشاركة الآخرين مشاعرهم وآرائهم، حتى لا يشعر بالوحدة وعدم القدرة على الانخراط في الأعمال الجماعية المختلفة.

 

دور الألعاب التعليمية في تعزيز التعلم التعاوني

يمتلئ أي متجر العاب تعليمية للاطفال تتصفحه عبر شبكة الإنترنت، بالكثير من الألعاب التعليمية المختلفة، المناسبة للأطفال في مراحل عمرية عدة، ولكن دائما ما تبحث عن لعبها من شأنها أن تعزز المهارات الاجتماعية والتعلم التعاوني ومشاركة الآخرين، لزيادة مهارة التواصل عند الطفل، وهناك الكثير من الألعاب التي تشجع التفاعل الاجتماعي، وهي الألعاب الجماعية فتعلم الطفل كيف ينضم لفريق ما ويشارك أفكاره معه ويحترم جميع وجهات النظر حتى لو كانت مخالفة لما يعتقده. 

تطور هذه الألعاب أيضا مهارة التعاطف مع الآخرين وتفهم احتياجاتهم ومساحاتهم الشخصية، سيتفهم الطفل وجهة نظر المشاركين معه في اللعبة، ما يزيد ذكائه الاجتماعي والعاطفي ونموه بشكل متوازن وسليم، متعاطف مع الجميع لا يتنمر أو يقلل من شأن أحد.

 

فوائد الألعاب التعليمية للأطفال 

الألعاب التعليمية المختلفة مثل لعبة بولينج للاطفال وغيرها من الألعاب ذات البعدين الترفيهي والتعليمي، تعمل على تنمية وبناء شخصية الطفل في كافة مناحي الحياة، وقبل أن تقرر شراء أي لعبة له تعرف على فوائد اللعبة التعليمية متمثلة فيما يلي:

• تعمل على تحفيز التفكير الإبداعي لديه والتفكير بشكل عملي ومنظم، لحل أي مشكلة تواجهه بحكمة وصبر.

• تعمل على تحسين مهارته الحركية والجسدية والقيام بالأنشطة والتمارين اليومية عن طريق اللعب الجماعي. 

• تعزز طرق التواصل والتفاعل مع الآخرين، وزيادة الانتباه والتركيز. 

• زيادة الثقة بالنفس عبر خوضه لعدد من التجارب الناجحة. 

• تجعله يستمتع بالعملية التعليمية خاصة في مراحلها الأولى، وتحويلها لتجربة شيقة ومثيرة.

• زيادة قدرات طفلك على أن يتعامل مع أي تحدي يواجهه بصورة إيجابية.

• تنمية مهاراته اللغوية وإجراء محادثات مع الآخرين، ما يجعله يتمكن من التعبير عن رأيه ومشاعره بوضوح. 

 

أهم الأمثلة على أنشطة التعلم باللعب

لعبة الحياكة ذات المهارات المعرفية الخاصة، واحدة ضمن الكثير من الألعاب وأنشطة التعلم باللعب، التي يجب أن تدرب طفلك عليها لتنمي المهارات المعرفية والقدرات العقلية والذهنية لديه، من بين هذه الألعاب ما يلي:

ألعاب البناء والتشييد 

تعمل هذه الألعاب على تنمية مهارات طفلك العقلية والحركية، وزيادة تركيزه والبحث عن حلول لجمع القطع المختلفة بجانب بعضها البعض، تساعده أيضا على تنمية مهاراته الذهنية وحل المشكلات المعقدة بسهولة ودون أي تدخل منك. 

ألعاب تمثيل وتبادل الأدوار

تعمل هذه الألعاب على دعم قدرات الطفل على التواصل مع الآخرين والتعاون معهم، فأنت تجعله يمثل دور شخص آخر ويحل محله ويفكر نيابة عنه، ما يجعله يقدر الآخرين ويحترم كافة وجهات النظر.

ألعاب القراءة 

تعمل هذه الألعاب سواء البطاقات الورقية أو ألواح الكتابة الإلكترونية، على تقوية مهارة الكتابة والقراءة، والفهم المتعمق لمهارات اللغة العربية كتابة ونطقا واستماعا. 

الألعاب الرياضية 

تسمى أيضا الألعاب الحركية، لأن وظيفتها الرئيسية هي تنمية جميع المهارات الحركية لدى الأطفال، والتنسيق الكامل بين حركات اليدين والعين والقدمين، وتعزيز لياقته البدنية، ومنها ألعاب الركض والقفز وممارسة الرياضة. 

أسئلة شائعة 

ما هي الألعاب التي تستخدم في التدريس؟ 

• ألعاب الحروف الأبجدية العربية. 

• لعبة تحليل الحروف والكلمات والبازل وتجميع الأنماط. 

• ألعاب الألوان. 

• الألعاب التفاعلية مثل لعبة أشكال وأنماط الحروف وكيفية تكوين كلمة أو جملة. 

ما هي استراتيجية الألعاب التعليمية؟ 

تقوم الاستراتيجية الرئيسية للألعاب التعليمية، على تهيئة الطالب للحصول على معلومات في مجالات الدراسة والمناهج الدراسية المختلفة، عبر تقديم الأنشطة المختلفة لتسهيل عملية التعلم والفهم المبسط للمعلومات المعقدة. 

ما هي أنواع اللعب؟ 

• الألعاب الفردية. 

• الجماعية. 

• اللعب المُتفرج. 

• الجماعي. 

• الألعاب التنافسية. 

• الإنشائية.